قصة فتاة مظلومة وحائرة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مُساهمة بوسى في الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 9:58 am
أمي القاسية دمرت حياتي وكانت دائما تدعو بأن يغضب الله علي!!
السؤال:
أنا فتاة في الثالثة والثلاثين محطمة ويائسة ولم يعد لي ما أعيش لأجله حياتي كانت مليئة بالأحزان والاكتئاب سببها أمي وأبي. أمي قاسية القلب ودمرت حياتي وكانت دائما ت
دعو بأن يغضب الله علي وعلى إخواني التعيسين أيضا فأختي أكبر مني بخمسة أعوام ومع ذلك هي أيضا عانس ونحن نكن لأمي كل الكره والحقد على ما فعلته بنا ولن أستطيع أن أقول سامحها الله فأنا أكرهها وأرجو منك ألا تلومني على ذلك لأني لن أتحمل.
مشكلتي أني فقدت الثقة بالله فبعد أن كنت أحس بقربه وحبه أحس الآن أني لا أشعر بوجوده،منذ عشر سنين وأنا أدعوه بأن يغير حالي ولكن دون جدوى فحالي دائما يتغير للأسوأ لدرجة أني يئست ولا أرى فرجا إلا الموت دعوت كثيرا وتصدقت كثيرا كفلت يتيما ووصلت رحمي ومع أني أكره أمي وأبي ولكني بررت بهما ولم يتغير حالي الله لا يوفقني بأي شيء حتى أني أصبحت أتوقع نتيجة كل شيء أعمله بالفشل أو بالحزن أو بعدم التوفيق.
حجت أمي سبع حجات فهل أحج عنها بنفسي؟
لن تتخيل أخي فأي شيء أعمله في عملي أو في دراستي تفشل ويكون نهايتها دمار حالتي النفسية حتى يئست من الحياة كنت متدينة ودائما أسمع الأحاديث الدينية وكنت كثيرة الاستغفار ولكن دون جدوى لم يعد بيدي شيء أعمله ليتغير حالي من دعاء وصدقات واستغفار ماذا أفعل بدأت أيأس بدأت أتلفظ بالكفر أختي التي تكبرني قد كفرت لأنها تمر بنفس ظروفي تخيل أخي أننا نحن الخمسة من أخوات وإخوان نعاني نفس الأمر من عدم التوفيق وكلنا ندعو ولكن دون جدوى لماذا حرم الله الانتحار هل خلقنا كي يعذبنا ويحزننا لماذا يفعل ذلك بنا لا تقل لي امتحان فأنا لم أعد أتحمل وبدأت أحس بأني أتجهز إلى جهنم ولا تقل لي وساوس شيطان والله تعبت من الدموع والقهر والهموم فأينما أولي وجهي أرى ما يسوؤني إخواني وأخواتي تعساء وقد تركوا الصلاة مع أننا نحن الخمسة كل واحد من يكفل يتيما إلى متى يبقى حالنا هكذا
الجواب:
أي
تها الأخت الكريمة.. إنّ حلاوة الإيمان لا تعدلها حلاوة، فمن فقد هذه الحلاوة فَقَد السعادة والحياة الهنيئة، وحلاوة الإيمان لا تُنال إلا بالتوحيد الخالص لله والعقيدة السليمة، والثقة به سبحانه مهما كانت الظروف والأحوال، ولا يكفي أن يكفل الإنسان يتيماً، ويمنّ على الله بذلك، فلا بد من تعلّق القلب بالله وحده، مع الحرص على فعل الأسباب المشروعة، ومن ذلك الحرص على رضا الوالدين مهما كانا قاسيين، ومعرفة سبب غضبهما، لإرضائهما، فرضى الله في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما، فلعلكم تراجعون أنفسكم وتبحثون عن سبب غضب والديكم عليكم ، وتجتهدون في إرضائهم، إضافة إلى الابتعاد عن سائر المعاصي، ومواصلة الاستغفار بصدق وإخلاص، وليس باللسان فقط، وحينئذ ستجدون التوفيق بإذن الله في جميع أعمالكم.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بوسى
مُساهمة بوسى في الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 9:58 am
أمي القاسية دمرت حياتي وكانت دائما تدعو بأن يغضب الله علي!!
السؤال:
أنا فتاة في الثالثة والثلاثين محطمة ويائسة ولم يعد لي ما أعيش لأجله حياتي كانت مليئة بالأحزان والاكتئاب سببها أمي وأبي. أمي قاسية القلب ودمرت حياتي وكانت دائما ت
دعو بأن يغضب الله علي وعلى إخواني التعيسين أيضا فأختي أكبر مني بخمسة أعوام ومع ذلك هي أيضا عانس ونحن نكن لأمي كل الكره والحقد على ما فعلته بنا ولن أستطيع أن أقول سامحها الله فأنا أكرهها وأرجو منك ألا تلومني على ذلك لأني لن أتحمل.
مشكلتي أني فقدت الثقة بالله فبعد أن كنت أحس بقربه وحبه أحس الآن أني لا أشعر بوجوده،منذ عشر سنين وأنا أدعوه بأن يغير حالي ولكن دون جدوى فحالي دائما يتغير للأسوأ لدرجة أني يئست ولا أرى فرجا إلا الموت دعوت كثيرا وتصدقت كثيرا كفلت يتيما ووصلت رحمي ومع أني أكره أمي وأبي ولكني بررت بهما ولم يتغير حالي الله لا يوفقني بأي شيء حتى أني أصبحت أتوقع نتيجة كل شيء أعمله بالفشل أو بالحزن أو بعدم التوفيق.
حجت أمي سبع حجات فهل أحج عنها بنفسي؟
لن تتخيل أخي فأي شيء أعمله في عملي أو في دراستي تفشل ويكون نهايتها دمار حالتي النفسية حتى يئست من الحياة كنت متدينة ودائما أسمع الأحاديث الدينية وكنت كثيرة الاستغفار ولكن دون جدوى لم يعد بيدي شيء أعمله ليتغير حالي من دعاء وصدقات واستغفار ماذا أفعل بدأت أيأس بدأت أتلفظ بالكفر أختي التي تكبرني قد كفرت لأنها تمر بنفس ظروفي تخيل أخي أننا نحن الخمسة من أخوات وإخوان نعاني نفس الأمر من عدم التوفيق وكلنا ندعو ولكن دون جدوى لماذا حرم الله الانتحار هل خلقنا كي يعذبنا ويحزننا لماذا يفعل ذلك بنا لا تقل لي امتحان فأنا لم أعد أتحمل وبدأت أحس بأني أتجهز إلى جهنم ولا تقل لي وساوس شيطان والله تعبت من الدموع والقهر والهموم فأينما أولي وجهي أرى ما يسوؤني إخواني وأخواتي تعساء وقد تركوا الصلاة مع أننا نحن الخمسة كل واحد من يكفل يتيما إلى متى يبقى حالنا هكذا
الجواب:
أي
تها الأخت الكريمة.. إنّ حلاوة الإيمان لا تعدلها حلاوة، فمن فقد هذه الحلاوة فَقَد السعادة والحياة الهنيئة، وحلاوة الإيمان لا تُنال إلا بالتوحيد الخالص لله والعقيدة السليمة، والثقة به سبحانه مهما كانت الظروف والأحوال، ولا يكفي أن يكفل الإنسان يتيماً، ويمنّ على الله بذلك، فلا بد من تعلّق القلب بالله وحده، مع الحرص على فعل الأسباب المشروعة، ومن ذلك الحرص على رضا الوالدين مهما كانا قاسيين، ومعرفة سبب غضبهما، لإرضائهما، فرضى الله في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما، فلعلكم تراجعون أنفسكم وتبحثون عن سبب غضب والديكم عليكم ، وتجتهدون في إرضائهم، إضافة إلى الابتعاد عن سائر المعاصي، ومواصلة الاستغفار بصدق وإخلاص، وليس باللسان فقط، وحينئذ ستجدون التوفيق بإذن الله في جميع أعمالكم.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بوسى